تفسير اية (52-53) من سورة مريم

تفسير الآيتين (52-53) من سورة مريم

تفسير اية  (52-53) من سورة مريم
السورة: مريم-رقم الآية: 52-53-الصفحة: 261 (في المصحف العثماني)-الجزء: 16

1. مقدمة:

يا صديقي، سورة مريم سورة جميلة جداً في القرآن الكريم. هي السورة رقم 19 وبتيجي بعد سورة الكهف وقبل سورة طه. السورة دي مكية يعني نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة للمدينة. بتحكي قصص كتير عن الأنبياء والصالحين، وبتأكد على وحدانية ربنا سبحانه وتعالى وقدرته وعظمته.

من القصص المهمة اللي بتحكيها سورة مريم هي قصة سيدنا موسى عليه السلام وأخوه سيدنا هارون. القصة دي بتعلمنا كتير عن الإيمان بالله والصبر في الشدائد، وبتبين لنا أهمية الأخوة والتعاون في الخير.


2. الآيتان (52-53) ومكانهما في القرآن:

الآيتين اللي هنتكلم عنهم النهارده هما الآية 52 والآية 53 من سورة مريم. الآيتين دول موجودين في الصفحة 261 من المصحف، وفي الجزء رقم 16.


3. تفسير الآيتين:

الآية 52:

﴿ وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ﴾

  • ناديناه: يعني ربنا سبحانه وتعالى كلم سيدنا موسى مباشرة. ده يدل على المكانة الكبيرة اللي كان سيدنا موسى عند ربنا.
  • من جانب الطور الأيمن: يعني ربنا كلم سيدنا موسى في ناحية الشرق من جبل الطور. "الأيمن" هنا ممكن يكون معناها "الأكثر بركة" أو "الجانب اللي فيه الخير".
  • وقربناه نجيا: يعني ربنا قرب سيدنا موسى منه، وخلاه يسمع كلامه من غير أي واسطة. ده دليل على حب ربنا لسيدنا موسى وتكريمه ليه.

الآية 53:

﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾

  • ووهبنا له: يعني ربنا أعطى سيدنا موسى هدية كبيرة.
  • من رحمتنا: الهدية دي كانت من رحمة ربنا الواسعة.
  • أخاه هارون: الهدية كانت إن ربنا جعل سيدنا هارون أخو سيدنا موسى في النبوة، عشان يكون سند ليه في دعوة الناس لعبادة ربنا.
  • نبيا: يعني سيدنا هارون كمان كان نبي زي سيدنا موسى، وده يدل على المكانة العالية اللي كان فيها عند ربنا.


4. تفاسير بعض العلماء:

  • ابن كثير: يرى أن "الطور الأيمن" هو الجزء المبارك من جبل الطور، وأن "نجيا" تعني مخاطبة خاصة ومناجاة بين الله وموسى.
  • القرطبي: يذكر أن "الطور الأيمن" هو المكان الذي تجلى فيه الله لموسى، وأن "نجيا" تعني أن الله اختصه بمناجاة لم يطلع عليها أحد غيره.


5. الدروس المستفادة:

  • ربنا بيختار الأنبياء: مش أي حد ممكن يكون نبي، ربنا هو اللي بيختار اللي هو عايزه، وبيديهم القوة والصبر عشان يقدروا يقوموا بمهمتهم.
  • الدعوة لعبادة ربنا مهمة: ربنا كلف سيدنا موسى وسيدنا هارون بدعوة الناس ليه، وده بيدل على أهمية الدعوة دي.
  • الأخوة والتعاون: ربنا جعل سيدنا هارون أخو سيدنا موسى في النبوة عشان يكونوا سند لبعض، وده بيعلمنا أهمية الأخوة والتعاون في الخير.
  • رحمة ربنا: ربنا رحيم بينا، وبيدينا اللي محتاجينه عشان نعيش حياة كويسة.


الخاتمة

يا رب تكونوا استفدتوا من تفسير الآيتين دول. تعالوا نفكر في قصة سيدنا موسى وسيدنا هارون، ونتعلم منها ونطبقها في حياتنا. وربنا يرزقنا الإيمان والعمل الصالح.


فيديو الأية الكريمة - بصوت : الشيخ احمد نعنيع

 

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

خالص بالاعلانات

الاعلانات